يقرعون طبول الدماء و نصغي و يصغي نهر الدمع
و تصغي الأكفان البيض للحن الردى
فكم من أياد خفية تبارك لعنة القدر
و تدهن وجوهنا الاسيفة بطلاء الإذعان
و أمام فزاعة الصمت نقف خلف أبواب الحقيقة
و نحن نرقص في مأتم الفرح
نرقص و الشفاه تبكي فرح
لا نسمع سوى أجراس الدمع ترن في أذان الغيب
الريح ترتل تعاويذ العودة
تنبئنا بالسيل ..
صوت عربة الحرب يغمر وجودنا دهشة
تجرها الساحرات نحو الديار
و أطفال السكر
و تماثيل الشمع
و فزاعة الصمت
ماذا سيحدث لأطفال السكر إن انسكب الدمع
و الشمع المبجل يا ترى سينصهر ؟
و فزاعة الصمت هل ستصرخ كفانا حرب ؟
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم جميل ما تخطه اناملك أيتها الفاضلة، أتمنى تزوري مدونتي و ساكون لك من الشاكرين
شكرا لمرورك الطيب ...
كل الاحترام و التقدير .
إرسال تعليق