و كنت هنا ألتحف عصفة الريحان وطنا لأهدابي
و افترش من الذكريات سجاديد لأفكاري
ثم أفتش عن منفى بين خطوط الندى لأعفر بالنور أقداح
القصيد
و كنت هنا لأكثر من ألف قرنا شاهدة على وجع الأقحوان
و كنت هنا لأعصر من يوميات الورق حروفا رطبة
و أغمسها في أديم المحابر لتقرأ الريح و ليعرف الوجع أن
للحرف مفاتن
و أن للحروف خطايا لا تغتفر.
هناك تعليق واحد:
إن كان ارتكآب الحرف خطيئة لا تغتفر ، فإننا نرتكبها عن عمد
إرسال تعليق