طويل هذا الليل
و بارد حتى التجمد
لا قمر ليضيء الدجى
و لا حتى نجم في السماء يلمع
كل المصابيح من حولي انطفأت
و تلاها القبس مع الرماد قد انجلى
صرت أصغي إلى صوت الشوارع
تنفرد بعزف ألحان للأرق
و هذا الهدوء الكئيب يناجي وجوه بائسة
يخنقني يحاول
سلبي شيء كان ليكون فرح
يعبر أنفاس الأحياء فيحيلها إلى تأوهات أبدية
ماذا أصنع بليل ينجب آلاف الطعنات المسمومة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق