أسكبي
أيتها الدجن أحزانك بين كفاي
أغنية للمطر
أغنية للمطر
فأنا لم اعد طفلة
خجولة تعشق
عرائس الورق
و لم أعد أداعب الهررة صباحا بفرح
لقد ودعت الطفولة على عجل
حين وشحتني الحياة بطقوس الأسى ففي الشوارع المظلمة لا مصابيح للإنارة لا ضجيج
للناس
سوى
الخيبة تتمشى في حريةتطرق أبواب البائسين
و من وراء الأبواب صمت الحياة
يخبئ عمرا متردد
فمن يفتح شبابيك الأمل؟
من يمسح الدمع المنهمر؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق